منتديات لـحن الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لـحن الحياة

Melody of life
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 د/ إبراهيم الفقى { رائد التنمية البشرية }

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لحن الحياة
Menna
Menna
لحن الحياة


عدد المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
العمر : 28

د/ إبراهيم الفقى { رائد التنمية البشرية } Empty
مُساهمةموضوع: د/ إبراهيم الفقى { رائد التنمية البشرية }   د/ إبراهيم الفقى { رائد التنمية البشرية } I_icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2010 7:01 pm

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


من هو الدكتور إبراهيم الفقي ؟
الدكتور إبراهيم الفقي رجل عصامي، بني نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصي والمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعة إضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبس أنفسنا من داخلها عنه.
بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة،
وهو قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب
و هو
مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية (CTCHD).
مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية(CTCNLP) .
مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كيوبس العالمية(CIS) .
دكتور في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية
د. إبراهيم الفقي هو المؤلف لعلم Neuro Conditioning Dynamics (NDC) .
مؤسس علم قوة الطاقة البشرية Power Human Energy (PHE) .
متخصص ومدرس متقدم في التنويم بالإيحاء من المؤسسة الأمريكية للتنويم بالإيحاء
والأكاديمية الأمريكية للتنويم بالإيحاء والمعهد الأمريكي بنيويورك في التنويم بالإيحاء
والمؤسسة الكندية للتنويم بالإيحاء.
مدرب معتمد في البرمجة اللغوية العصبية من المؤسسة الأمريكية للبرمجة اللغوية العصبية.
مدرس معتمد للعلاج بخط الحياة Time Line Therapy
مدرب معتمد في الذاكرة من المعهد الأمريكي للذاكرة بنيويورك.
مدرب معتمد للتنمية البشرية من حكومة كيبيك بكندا للشركات والمؤسسات.
مدرب ريكي من Ricki Usui & Karma & Ligherian بكندا.
حاصل على مرتبة الشرف الأولى في السلوك البشري من المؤسسة الأمريكية للفنادق .
حاصل على مرتبة الشرف الأولى في الإدارة والمبيعات والتسويق من المؤسسة الأمريكية للفنادق.
حاصل علي 23 دبلوم وثلاث من أعلى التخصصات في علم النفس والإدارة والمبيعات والتسويق والتنمية البشرية.
شغل منصب المدير العام لعدة فنادق خمسة نجوم في مونتريال- كندا.
له عدة مؤلفات ترجمت على ثلاث لغات ( الإنجليزية – الفرنسية – العربية) حققت مبيعات لأكثر من مليون
نسخة في العالم.
درب أكثر من 600 ألف شخص في محاضراته حول العالم وهو يحاضر ويدرب بثلاث لغات
(الإنجليزية – الفرنسية – العربية).
بطل مصر السابق في تنس الطاولة وقد مثل مصر في بطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969.
يعيش في مونتريال بكندا مع زوجته أمال وابنتيهما التوأم نانسي ونرمين .
مؤلفاته الكتب:
1. قــوة التفكــير.
2. الأسرار السبعة للقوة الذاتية.
3. البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللا محدود .
4. المفاتيح العشرة للنجاح.
5. قوة التحكم في الذات.
6. سيطر على حياتك
7. سحر القيادة
8. كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك
9. سحر القيادة
10. أسرار وفن اتخاذ القرار
11. الطريق إلى النجاح
• شرائط الفيديو:
1. المفاتيح العشرة للنجاح.
2. قوانين العقل الباطن.
3. فن وأسرار اتخاذ القرار.
4. قوة التحكم في الذات.
5. قوة الثقة في النفس.
6. قوة الحب والتسامح.
• شرائط السمعية:
1. اللقاء المفتوح مع د. إبراهيم الفقي.
2. البرمجة اللغوية العصبية، وتطبيقاتها في حياتنا العملية.
3. نجاح بلا حدود.
• الأسطوانات البصرية:
1. قوة الحماس.
2. استراتيجيات الاتصال الفعال.
3. طريقك للتميز.
4. أسرار قادة التميز.
وله علمان مسجلان باسمه (ماركة مسجلة)
علم قوة الطاقة البشرية
وعلم ديناميكية التكيف العصبي.
[] مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية
تتألف من:
1. المركز الكندي للتنمية البشرية.
2. المركز الكندي لقوة الطاقة البشرية.
3. المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية.
4. المركز الكندي للتنويم بالإيحاء.
مختصرات لبعض كتب وكتابات ....د إبراهيم الفقى
الكتاب الأول .....
البرمجة السلبية والإيجابية للذات
إن معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد إن كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضعيف في الإملاء ، أنا ...... .
ونجد إنهم اكتسبوا هذه السلبية أما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الإجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج أن نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحيا حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا . وخاصة وأننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض .
قبل أن نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
لابد أن تقرر في فرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية .
تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث إلى الذات
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
إن كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول احد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
إذا من هذه اللحظة لابد أن نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك .
وأريد أن أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا خجول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل سترسخ وتستقر
أيضا
المفاتيح العشرة للنجاح
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
المفتاح التاسع: الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.
المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من يصنع نصيبه
و أيضا
كتاب غاية في الروعة
و هو بعنوان (رسالة من صديق)
من اليوم
لاحظ أفكارك قبل أن تتحول إلى تركيز،
لاحظ تركيزك قبل أن يتحول إلى أحساس،
لاحظ إحساسك قبل أن يتحول إلى سلوك،
لاحظ سلوكك قبل أن يتحول إلى نتائج،
لاحظ نتائجك قبل أن تتحدد مصيرك؟
أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك أو أعطاه لك الآخرون ،
أنت لست مكتئب أو قلقاً أو محبطا أو متوتراً أو فاشلاً ،
أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك أو حجمك أو لونك ،
أنت لست الماضي و لا الحاضر و لا المستقبل ،
أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز و جل ،
فلو كان أي إنسان في الدنيا حقق أي شيء ،
يمكنك أنت أيضاً أنت تحققه بل و تتفوق عليه بإذن الله عز و جل .
و تذكر دائماً أن : الليل هو بداية النهار ،
و الشتاء بداية الصيف ،
والألم هو بداية الراحة ،
و التحديات هى بداية الخير ،
و التفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية .
لذلك عش كل لحظة و كأنها آخر لحظة فى حياتك ،
عش بحبك لله عز و جل ،
و عش بالتطبع بأخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم ،
عش بالأمل ،
عش بالكفاح ،
عش بالصبر ،
عش بالحب ، و قدر قيمة الحياة
هذه نبذه عن الدكتور إبراهيم الفقي و بعض مؤلفاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://melody-of-life.banouta.net
 
د/ إبراهيم الفقى { رائد التنمية البشرية }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لـحن الحياة :: لـــحن الحياة العام :: لحن الحياة للتنمية البشرية-
انتقل الى: